أوضح العلاقة بين الالتهاب والمناعة

تُظهر دراسات حديثة أن الأنظمة الغذائية النباتية والنباتية تساعد على تقليل الالتهاب. فالالتهاب هو العامل الرئيسي للأمراض أو الأمراض، وارتفاع مستوياته قد يؤثر سلبًا على مناعتنا.
يحدث الالتهاب عندما يُنشّط الجسم خلاياه لمهاجمة مسببات الأمراض أو الأجسام الغريبة، مما يؤدي إلى احمرار أو التهاب في المنطقة. بهذه الطريقة، يُحارب الجسم الفيروسات والبكتيريا للوقاية من الأمراض. تُستخدم مؤشرات الالتهاب لقياس مدى ارتفاع الالتهاب الداخلي لدى الشخص، مثل البروتين التفاعلي C والفيبرينوجين. إذا سُجّل ارتفاع في البروتين التفاعلي C (CRP) لدى الشخص، فهذا يدل على أن الجسم مُلتهب ويحاول مُحاربة شيء ما (قد يكون سببه أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي). ومن المثير للاهتمام أن من يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا خالصًا لديهم مستويات أقل من البروتين التفاعلي C والفيبرينوجين، مما يُشير إلى انخفاض الالتهاب الداخلي. هذا مهم لأن الالتهاب طويل الأمد قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. ومن أسباب فعالية هذا النظام الغذائي في مكافحة الالتهابات احتواؤه على نسبة عالية من الألياف والمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي تُساعد على تنظيف وبناء وتقوية جهاز المناعة. وعلى وجه الخصوص، تُساعد الكاروتينات الموجودة في الخضراوات البرتقالية اللون على تعزيز الخلايا التائية (عن طريق حمايتها من التلف التأكسدي)، مما يُؤثر بشكل مباشر على المناعة. تساعد الأطعمة النباتية أيضًا على تعزيز المناعة، فالثوم مضاد للفيروسات ويدعم خلايا الجهاز المناعي، والزنجبيل غني بالمواد الكيميائية النباتية وله تأثير قوي مضاد للالتهابات، والكركم مضاد للالتهابات أيضًا ويدعم خلايا الجهاز المناعي، والتوت غني بالفلافونويدات التي تساعد على دعم الدورة الدموية وتمنح الجسم خصائص مضادة للأكسدة. بزيادة تناولك للنباتات، يمكنك دعم جهازك المناعي واستجابتك للهجمات العديدة التي يتعرض لها جسمك يوميًا.